وأفاد مصدر عسكري برتبة عقيد لمراسل "سبوتنيك" أن سقوط بلدة "عقيربات" أسهم بشكل كبير في تهاوي باقي القرى، فهي كانت السور والبوابة المتقدمة لكافة المناطق الواقعة على الحدود الإدارية مع ريف حمص، كما تعد أهم المواقع التي حصنها "داعش" لقربها من خط البترول وانتشار الأبنية والكثيفة داخلها وباعتبارها نقطة إمداد تصل ريف حمص بحماة.
وأضاف المصدر أن القوات البرية استعادت في الأيام القليلة الماضية، قرى (أم التوينة، وسلام شرقي والخريجة، وأم ميل، وأبو حبيلات، والحردانة) وهي تعمل حالياً على رسم خارطة ميدانية جديدة تنقل خلالها نقاطها إلى الحدود مع ريف حمص الشرقي، الذي بات تنظيم "داعش" فيه محاصراً ومنعزلا بعد تفريغ ريفي حماة وحلب الشرقيين وريف الرقة الجنوبي من تنظيم "داعش".
وكان الجيش السوري سيطر على قرى (جب البشير والجرف الجنوبي والجرف الشمالي والجرف الوسطاني) في ريف حمص الشرقي، فيما تتجه عملياته الحالية نحو استعادة بلدة جب الجراح والتي عزلها عن ريف حماة إثر سيطرته على كامل الريف الشرقي لمدينة السلمية.