وأوضح كوناشينكوف أن ممثل البنتاغون أعلن مرارا أن البنية التحتية الأميركية والبريطانية والنرويجية الموجودة هناك بحماية الطيران التكتيكي وراجمات الصورايخ تعمل على إعداد المقاتلين للجيش السوري الجديد".
وأصاف كوناشينكوف، بأنه خلال ستة أشهر من وجود القاعدة العسكرية الأميركية على الحدود السورية — الأردنية، لم يسمع بأية عملية للأميركيين ضد "داعش".
وأضاف: "منذ نشر هذه القاعدة العسكرية الأميركية بشكل غير قانوني في نيسان/أبريل 2017 على الحدود السورية الأردنية كانت توجد ضرورة للقيام بعمليات ضد "داعش"، لكن خلال ستة أشهر من وجودها لم نسمع بأية عملية للأميركيين ضد داعش".
وكشف كوناشينكوف بأن اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، هم في الواقع "دروع بشرية" للقاعدة الأميركية في التنف.
وقال بهذا الصدد: "لاجئو الركبان اليوم هم في الواقع رهائن أو بالأصح "دروع بشرية" للقاعدة الأميركية. أعيد للأذهان أن مثل هذه الحواجز "الوقائية" تستخدم في سوريا، باستثناء الأميركيين، تستخدم من قبل أولئك الذين جاؤوا لمحاربتهم وهم الإرهابيون".
وأكد الناطق على أنه في منطقة "الأمان" بالقرب من القاعدة الأميركية في التنف، أي تقريبا في الصحراء يتوضع مخيم كبير للاجئي "ركبان"، ووفقا للتقييمات، هناك يتواجد الآن أكثر من 60 ألف أمرأة وطفل من الرقة ودير الزور، "والذين لا يسمح الأميركيون بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إليهم من الحكومة السورية، ولا من الأردن أو من الولايات المتحدة الأميركية ومن المنظمات الدولية".
وتتمركز القاعدة العسكرية الأميركية في معسكر في التنف بسوريا، حيث يقوم خبراء عسكريون أميركيون هناك بتدريب أفراد مجموعات المعارضة العسكرية لمواجهة التنظيم الإرهابي "داعش". ووجه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في أيار/مايو وفي حزيران/ يونيو، ضربات ضد القوات الحكومية السورية التي اقتربت من مواقع المعارضة في منطقة التنف.