ووصف الناطق باسم الدفاع الروسية اللاجئين السوريين في مخيم "الركبان" على الحدود السورية-الأردنية، بأنهم بمثابة "دروع بشرية" أو "رهائن" للقاعدة الأمريكية في التنف.
وقال كوناشيكوف:
"لاجئو الركبان اليوم هم في الواقع رهائن او بالأصح دروع بشرية للقاعدة الأمريكية. أعيد للأذهان أن مثل هذه الحواجز الوقائية تستخدم في سوريا، باستثناء الأمريكيين، وتستخدم من قبل أولئك الذين جاءوا لمحاربتهم وهم الإرهابيين".
وأشار كوناشيكوف إلى أن الحدود السورية — الأردنية بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف تحولت إلى "ثقب أسود"، بطول 100 كيلومتر، حيث يشن مسلحو "داعش" هجماته.
وقال الناطق باسم الدفاع الروسية:
"في الواقع التنف تحول إلى ثقب أسود على طول 100 كيلومتر على الحدود السورية — الأردنية، وبدلا من تمركز الجيش السوري الجديد، تتقدم مجموعات متنقلة لداعش كالأشباح لشن هجمات وعمليات تخريب ضد القوات السورية والمدنيين".
يذكر أن "جيش سوريا الجديد"، هو تكتل عسكري تم الإعلان عنه، يجمع بعض عناصر "الجيش الحر"، ويستهدف محاربة "داعش" وأعوانه، وتشير تقارير عديدة إلى أن ذلك التكتل مدعوم ويتم تسليحه من قبل الولايات المتحدة.