عمان- سبوتنيك. وقال الخزاعلة في تصريح لـ"سبوتنيك" "إن هذه الزيارة تمنح الأردن أريحية كبيرة، إذ أن دولة عربية كبيرة مثل السعودية وهي حليفة مهمة للأردن باتت تقدم خطاباً سياسياً بما يخص الأزمة السورية مقارباً للخطاب السياسي الأردني".
وتشير التحليلات في سنوات سابقة وخلال الأزمة السورية، إلى أنه اعترى العلاقات الأردنية — السعودية فتور، لعله لم يظهر صراحة، لكن يكفي أن الأردن منذ زمن بعيد تبنى مبدأ الحل السياسي في سوريا، وهو المبدأ الذي رفضته السعودية، لكنها أعلنت قبولها له يوم أمس فقط، عندما نادى به وزير خارجية السعودية أثناء زيارة ملك السعودية والوفد المرافق له إلى موسكو.
وهنا يعلق الخزاعلة قائلا "الأردن كانت دائماً وأبدا تحرص على الشعرة التي تصلها مع المملكة العربية السعودية، وتاريخياً لم تقف الدولتان أمام بعضهما بمواجهة حادة، قد يكون اعترى العلاقات في مراحل، شد وجذب، إلى أن معادلة هاتان الدولتان حساسة".
وعن تساؤل "سبوتنيك"، إذا كانت زيارة ملك السعودية إلى موسكو ستريح الأردن من ضغط الاختلاف في الرأي حول حل الأزمة السورية، أكد الخزاعلة أن "هذا صحيح ودقيق".
واختتم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، بالإشارة إلى أن "السعودية استشعرت أن الحل ليس بيد طرف واحد في سوريا بل بيد جميع الأطراف المتصارعة، ومن غير الممكن التوصل إلى حل بدون مباركة الجانب الروسي، الذي يميل موقفه باتجاه النظام السوري ومؤسسات الدولة السورية". مؤكداً أهمية أن "تتفهم السعودية ذلك وأن تبدأ بفتح قنوات التهدئة".