تطور جديد في الجزائر بعد قرار لوزارة التربية والتعليم يحظر ارتداء النقاب في المدارس، سواء للتلميذات أو المعلمات والموظفات. مشروع القرار حمل مادتين تنصان على منع أي لباس يحول دون التعرف على هوية التلاميذ والموظفين داخل المؤسسات التعليمية.
ومنع القرار ارتداء كل لباس يحول دون التعرف على هوية الموظف، وأشار القرار في المادة السادسة والأربعين، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحول لباسُ التلاميذ دون التعرف على هويتهم، أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات.
وأشار الكاتب الصحفي الجزائري، عادل صياد، أنه لا ينبغي أن يشكل هذا الموضوع أهمية كبيرة، كما لو كان شيئا مهما، مشيدا بهذا الإجراء الذي يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها وزيرة التربية والتعليم، ومعارك تخوضها ضد تيار أصولي متشدد، تمكن من المدرسة الجزائرية.
فيما اعتبرت البرلمانية السابقة، سميرة ضوايفية، أن هذا الإجراء يأتي لـ"جس النبض"، لكنه لم يصدر بعد، موضحة أن هذا أمر غير مقبول، بسبب أن شكل اللباس يدخل ضمن الحرية الشخصية، مشيرة أن هذا لن يكون وسيلة للغش أو منعه.