وأجرى الدراسة باحثان، آلان مانينغ من جامعة بريغهام يونغ ونيكول عمار من جامعة جنوب ألاباما. وتم إبلاغ المشاركين في البحث الأخبار السيئة، بصيغ مختلفة. ثم طلب منهم تقييم كل رسالة ما إذا كانت واضحة ولبقا وواضحة وصادقة ومحددة ، وعلى كل مشارك إبداء الرأي ما هي الخصائص المذكورة الأكثر أهمية بالنسبة له. بحسب ما ورد على موقع جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا.
واتضح أن الناس، عندما يخبروهم الأخبار السيئة يفضلون الوضوح والصراحة. وإذا كان الخبر عن مرض خطير على سبيل المثال، "الموت القريب" — فضل المشاركون أن يعلن الخبر لهم بشكل مباشر ودون محاولات لتخفيف الوضع بطريقة أو بأخرى.
وأضاف مانينغ "إذا كنت مريض بمرض السرطان، وربما كنت تفضل من الطبيب أن يقول لك الحقيقة بشكل مباشر ودون لف ودوران".
وأشار مانينغ "وإذا كان الخبر متعلق بالعلاقات الاجتماعية، على سبيل المثال، "علينا أن نترك بعضنا"، أو "أنت مطرود من العمل"، على الإنسان أن يتهيأ لهذه الأخبار، فلا يجب أن تقطع العلاقة بصورة حادة ومن الأفضل أن تبدأ بعبارة علينا أن نتحدث، ليكن للشخص وقت فيجهز نفسه للأخبار السيئة".