وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد مهد لإبرام مثل هذه الصفقات الرامية إلى تعزيز قدرات الجيش السعودي خلال زيارته إلى موسكو عام 2015، وسلطت صحيفة "سبق" السعودية الضوء على الأسباب التي دفعت الجانب السعودي ممثلا في الأمير بن سلمان في الاهتمام بعقد صفقة لشراء الكلاشينكوف الروسي دون غيره، بل وتوطين صناعته في المملكة من خلال تدريب كوادر سعودية، ونقل كامل تقنيته إلى المصانع السعودية.
وأفادت الصحيفة السعودية بأن سلاح الكلاشينكوف يعد السلاح الفردي الأعظم في العالم، إذ أثبت كفاءته بما له من مميزات رجحت كفته عن غيره من الأسلحة من نفس فئته، إذ يتميز الكلاشينكوف الشهير كلاشينكوف AK-103 بخفة الوزن وهي سمة لابد من توافرها في الأسلحة الفردية لتوفير خفة الحركة للجندي خلال المناورات.
ويتم تزويد السلاح بذخيرة من عيار 7.62 مم، بعدد يصل إلى 30 طلقة في الخزينة الواحدة، وتصل قدرة إطلاقه المتتابع إلى 600 طلقة في الدقيقة الواحدة، ما جعل من هذا السلاح الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها العديد من جيوش العالم في تسليح أفرادها، وهو نفس السبب الذي دفع بن سلمان للتمهيد إلى إبرام تلك الصفقة خلال زيارته في 2015.