القاهرة — سبوتنيك. وصرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير خالد يسري رزق، في بيان، بأن "الخارجية المصرية تعمل بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية على الانتهاء من إجراءات نقل رفات المواطنين المصريين الذين اغتالتهم يد الإرهاب الآثم في ليبيا عام 2015 إلى أرض الوطن".
وأشار رزق إلى أن السلطات المصرية كانت "قد شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة فور إعلان السلطات الليبية عن القبض على عناصر تنظيم "داعش" المتورطين في العديد من الجرائم ضد الإنسانية ومن بينها الحادث البشع الذي راح ضحيته 21 مواطناً مصرياً"، بحسب البيان.
وأكد رزق على تواصل الخارجية مع الكنيسة المصرية لترتيب "إجراءات استقبال ودفن شهداء الوطن، فضلا عن أنه جاري التواصل مع أهالي الشهداء لإطلاعهم على كافة الترتيبات" بحسب البيان.
وأوضح رزق أن السفارة المصرية في ليبيا "على تواصل دائم مع المجلس الرئاسي والحكومة الليبيين لمتابعة عمليات التحقيقات الشاملة التي تجرى مع العناصر الإرهابية، ولتعجيل إجراءات نقل الرفات إلى أرض الوطن في أقرب فرصة" بحسب بيان.
كانت ليبيا قد أعلنت يوم 28 أيلول/سبتمبر الماضي عثورها على رفات المصريين في مدينة سرت، وذلك بعد عامين من قيام تنظيم "داعش" في ليبيا، ببث تسجيلا مصورا لعملية قتل 21 مواطنا مصريا قبطيا من صعيد مصر كانوا يعملون في ليبيا، وردت القوات المسلحة المصرية بقصف جوي لمواقع عائدة للتنظيم في مدينة "درنة".