وأعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في أحد السعف، 9 أبريل نيسان، على الكنسية في طنطا وتفجير كنيسة أخرى بالإسكندرية في ذات اليوم، وأسفر التفجيران عن مقتل 45 شخصًا، حسبما ذكرت رويترز.
وفي وجود أمني مكثف، قام المشيعون بالوقوف أمام نصب مزين بالزهور حيث تم حرق البخور وأداء الصلوات، وفي أماكن أخرى بالبلاد حضر أقباط صلوات عيد الميلاد في أجواء خيم عليها الحزن.
وفرضت الحكومة المصرية حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في أعقاب هجومي أحد السعف، ويشكل الأقباط نحو 10 بالمئة من عدد سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون نسمة وأغلبهم مسلمون، كما يمثل أقباط مصر أكبر تجمع للمسيحيين بالمنطقة.