وجاء في الرسالة "مع عيد دخول المسيح أورشليم نودع أحباءنا شهداء كنيسة مارجرجس فى طنطا الذين اختارتهم السماء فى يوم عيد يحملون سعف النخيل مع أغصان الزيتون ليعيدوا فيستقبلهم المسيح بنفسه لأنهم على رجاء القيامة رحلوا".
وأضاف البابا في رسالته المؤثرة "كانوا صائمين ومستعدين للأسرار المقدسة وكانوا فى حال الصلاة مسبحين بكل قلوبهم، فى زمن الآلام اجتازوا الآلام ليفرحوا بالقيامة المجيدة، ألم الفراق يعتصرنا، ولكن أحضان المسيح تعزينا، نتألم لرحيلهم، ولكننا لأننا نحبهم، فإنهم أحياء فى قلوبنا، يصلون عنا وعن مسكنتنا".
وأنهي البابا تواضروس رسالته بـ"تعزيتى القلبية لكل الأسر المتألمة وصلاتى من أجلهم ومن أجل الجرحى والمصابين ولنيافة الأنبا بولا وكل الآباء والشمامسة والكشافة وكل الشعب فى الإيبارشية المحبة للمسيح".
وكان البابا توضروس داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أثناء التفجير الذي استهدفها بعد ساعات من تفجير كنيسة طنطا، غير أنه ووفقا لمصادر كنسية لم يتعرض لأذى، وانتشرت صورة له قيل أنها له بعد التفجير، ويظهر البابا فيها جالسا على مقعد ويبدو عليه الحزن والإنهاك.
#تواضروس
— safaa kassab (@safe_kassb) April 9, 2017
لاتحزن#مصر_اقوى_من_ارهابكم pic.twitter.com/GgNJ7trE5d