،ومع التطور الحاصل في حياتنا الحالية أصبحت الرياضة بحد ذاتها عنواناً لتطوير العلاقات بين الشعوب والدول وطريقاً لتحقيق الكثير من المكاسب المادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وأحياناً كثيرة السياسية.
نعم الرياضة أظهرت وحدة الشعب السوري وحبه للحياة، وبينت كم كان هناك من كذب وافتراء على أن هذا الشعب يعاني من حرب أهلية نشرت عنها أخبار لم ينزل الله بها من سلطان، خرج الشعب السوري في كل مكان وهو يحمل علمه الوطني ولم يظهر على مدى ساحات الوطن وخارجه من هو من هذه الطائفة أو تلك، ولم يظهر أي تمزق أن نقطة خارج ألوان الطيف السوري النقي نقاء شعبه الطيب، لم يظهر أي عيب مهما تحدث عنه تجار الدم والقلم والكلمة في لوحة الفسيفساء السورية التي عاش ومازال يعيش فيها الشعب السوري بمحبة ووئام وحسن الجوار والمحبة، كانت الرياضة في هذه المرحلة المرآة الحقيقة التي عكست كذب ورياء الكثيرين عن حقيقة ما جرى في سورية وشوهوا صورة الشعب الذي واجه أعتى آلات القتل والحرب والدمار.
وهنا نرفق لكم عددا من الروابط لفيديوهات جميلة تم العمل عليها بجهود شخصية من قبل أبناء سورية بمختلف شرائحهم ومستوياتهم ومناطق تواجدهم الجغرافي على مساحة العالم وكان للشباب السوري في الخارج وخاصة في روسيا برعاية فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية مشاركة جميلة في هذا الإطار نرفقها لكم.
(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)