وقال بوغدانوف في مؤتمر صحفي: "المشاورات الثنائية عبر قنوات ممثلينا العسكريين، والمشاورات الثلاثية مع الدول الضامنة لمناطق خفض التصعيد وغيرهم من المشاركين في عملية أستانا تجري بشكل يومي".
هذا وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد أعلن قبل ذلك، أن أنقرة تقوم بتنسيق تحركاتها في إدلب مع موسكو.
ومن الجدير بالذكر أن سوريا ما زالت تعاني من نزاع مسلح، منذ آذار / مارس 2011. وتجري مباحثات حول تسوية الأزمة السورية في أستانا وجنيف. وعلى منصة أستانا تجري مفاوضات حول الجانب العسكري للتسوية السورية، حيث عقدت منذ كانون الثاني / يناير، ست جولات من الاجتماعات: في كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير وآذار / مارس وأيار / مايو وتموز / يوليو وأيلول / سبتمبر.
وأثمرت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد تقام في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات، تضاف إلى ثلاث مناطق في شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
وسترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.