ووفقا للبروفسور، كينت مور، المتخصص في الفيزياء الجوية من جامعة "تورنتو" الكندية، فإن هذه الحفرة تبدو "وكأن شخصا قام بحفر الجليد"، حسب صحيفة "موزربورد".
وعادة ما تتشكل مثل هذه الحفر في المناطق الساحلية من القارة القطبية الجنوبية، ولكن في هذه الحالة قد ظهرت على بعد مئات الكيلومترات من حافة الجليد، ومايزال سبب تكونها إلى الآن مجهولا.
وأشار مور "لو لم يكن لدينا قمرا صناعيا، لما علمنا بوجود هذه الحفرة أبدا".
وأضاف أنه في فترة السبعينيات من القرن الماضي، وتقريبا في نفس المكان بالقرب من بحر ودل، ظهرت حفرة مماثلة. ولكن بسبب نقص الوسائل التقنية، لم يتمكن العلماء من دراستها بشكل صحيح.