وجاء في أول تلك المطالب الشعبية:
"كيف يتم سقاية أرض الملعب بالماء قبل دقائق قليلة من موعد بدء المباراة..؟؟!!
النقطة الثانية:
انزلاق واضح للاعبي المنتخب السوري على أرضية الملعب وأهمها انزلاق "فراس الخطيب" في إحدى أخطر هجمات المنتخب السوري.
النقطة الثالثة:
— انتعال المنتخب الأسترالي لأحذية ملائمة للعشب الطويل وملائمة للانزلاق.
حيث أن لاعبي منتخب أستراليا تم تزويدهم بأحذية تحمل "مسامير مطاطية طويلة" للثبات على الرطوبة الزائدة، والمنتخب السوري لم يزود بها.
النقطة الرابعة:
تغير الحكم في الوقت "القاتل" دون تبرير واضح من الفيفا.
النقطة الخامسة:
ظلم تحكيمي واضح من قبل الحكم الأوزبيكي..
النقطة السادسة:
تيم كاهل قد يكون تعاطى المنشطات فعلا
اللاعب تيم كاهل ذو 37 عاما لعب 120 دقيقة كاملة بدون ظهور عوارض التعب عليه والأغرب هو أنه في الأشواط الإضافية كان بحال جيدة ولم يظهر عليه التعب والتي ظهرت على لاعبين شباب يمكن أن نطالب من الفيفا أخذ عينة من دم اللاعب وتحليلها
النقطة السابعة
رايات سلبية مناهضة
تم إدخال أعلام ورايات غير الأعلام السورية الرسمية والأسترالية إلى الملعب.
حيث تم رفع رايات سياسية تثير الغضب وذلك من داخل أماكن مشجعي الطرف الآخر، الأمر الذي أثر سلباً على الحالة النفسية للاعبين السوريين.
هذا طبعا موثق بالصور حيث ظهرت لافتة تحمل عبارة "Freedom Syria" لأكثر من مرة ضمن أماكن جلوس الجماهير الأسترالية
النقطة الثامنة
الجلوس طويلاً
تعمد لاعبو منتخب أستراليا الجلوس الطويل في أرضية الملعب وإضاعة الوقت بحجة التعب أو الإصابة، وذلك في أكثر من مرة ضمن الشوطين الإضافيين!
النقطة التاسعة
خروج الحكم مصابا!
إصابة الحكم الأساسي للمباراة لم تكن بمحض الصدفة بل لرفع الشك عن بعض الأخطاء التي جرت أثناء فترة تحكيمه..
قبل أن يتولى الحَكم "ألجيز ناتاشيف" مهمة التحكيم بعده في الوقتين الإضافيين، حيث ذهب كثير من السوريين إلى الاعتقاد بأن استبدال الحكم كان مؤامرة ضد "نسور قاسيون".
حيث أنه قام بطرد اللاعب السوري "محمود المواس" بعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الإضافي الأول.
ليتمكن المنتخب الأسترالي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (109) من زمن المباراة.
أخيراً
يرى مشجعو المنتخب السوري أن كل هذه النقاط يجب أن ترفع… وذلك أسوة بقرار الإعادة الذي اتخذته إدارة " الفيفا "
في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
بعد مباراة فريقي جنوب أفريقيا والسنغال.
الجدير بالذكر أيضاً أن الصفحة الرسمية
للاتحاد الدولي لكرة القدم على موقع Facebook
تعرضت، البارحة الثلاثاء، لهجوم إلكتروني غير مسبوق من مناصري المنتخب السوري، وذلك ضمن زاوية "تقييم الصفحة"، مما اضطر القائمين على الصفحة إيقاف تشغيل خيارات التقييم، بعد أن وصل عدد المقيّمين سلباً إلى أكثر من 43 ألفا.
الأمر ذاته الذي أدى إلى التراجع الفوري في التصنيف العام للصفحة من 4.7 إلى 2.5 نجمة!"
(المقال يعبر عن رأي صاحبه)