ووفق تلك التسريبات التي قالت الصحيفة إنها من داخل المحكمة الجنائية الدولية، فإن خطة الإيقاع تمثلت أن تتولى جولي دعوة قائد "جيش الرب" جوزيف كوني، إلى عشاء، ليتم اعتقاله، بتهم ارتكاب جرائم حرب منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسراً.
وذكرت "التايمز" أن ذلك تم في اجتماع مع المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، الذي أراد إرسال جولي، وربما زوجها براد بيت أيضاً، ومعهما قوات أمريكية خاصة، إلى جمهورية أفريقيا الوسطى للمساعدة في اعتقال كوني.
وأضافت أن جولي هي من خطرت لها هذه الفكرة، كونها كانت منذ زمن تتمنى إلقاء القبض على هذا المجرم الخطير، إلا أنها لم تبدأ الخطة ولم تجب على العديد من الرسائل الإلكترونية التي كانت تصل إليها من المدعي العام، وذلك وفقاً للصحيفة البريطانية، التي لم تذكر في تقريرها أسباب عدم تنفيذ الخطة.
جدير بالذكر أن المحكمة الجنائية الدولية اتهمت قائد "جيش الرب" جوزيف كوني بارتكاب جرائم حرب، منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسرا، بالإضافة إلى نشره صورا ومقاطع فيديو عن جرائمه شمالي أوغندا، عندما كان قائدا لهذا الجيش.