موسكو — سبوتنيك. وقال مايكل: "ما زلنا ملتزمين بالشفافية "، مشيراً إلى أن بلادة لا تخطط لتعزيز تواجد قواتها العسكرية في أوروبا كما أن واشنطن لا تريد خرق القوانين الأساسية لوثيقة روسيا-الناتو.
وأضاف مايكل، "يتم ذلك ضمن عملية تجديد قوات المحيط الأطلسي، بتبديل اللواءات المدرعة على شكل دوري كل 9 أشهر"، مشيراً إلى أن هذا يؤكد "تقيد الولايات المتحدة بمعاهدة الأمن الجماعي…على ضوء تصرفات روسيا في المنطقة".
وقال المتحدث إن الحديث يدور عن 3300 عسكري و 1600 وحدة عسكرية بما فيهم نحو 85 دبابة، فهذا الطاقم سيحل مكان الطاقم الحالي ولن يضاف إليه.
كان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أعلن، في وقت سابق، أن اللواء المدرع الأميركي الثاني وصل إلى بولندا مع مدرعاته في حين لم يغادر اللواء الأميركي الثالث بولندا، ما يعني نشر فرقة كاملة عمليا من القوات الأميركية عند الحدود الروسية، الأمر الذي يتعارض مع الوثيقة الأساسية لروسيا والناتو.
وأفاد كوناشينكوف أن الغرب أثار هستيريا بشأن المناورات الروسية البيلاروسية المشتركة "غرب-2017" كغطاء على نشر القوات الأميركية قرب الحدود الروسية.
وقال كوناشينكوف إنه على خلفية الهستيريا بشأن خطة الاجتياح العسكري الروسية مباشرة من مناورات "غرب-2017"، وصل إلى بولندا "بهدوء"، لواء الدبابات المدرعة الأمريكية الثاني، وتمركز هناك مع آلياته أيضا، فيما بقي آليات لواء الدبابات المدرعة الثالث في مكانه ببولندا ودول البلطيق.
وكانت مناورات "الغرب 2017" الاستراتيجية المشتركة لروسيا وبيلاروسيا انطلقت، في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، وأجريت في 6 ميادين على أراضي بيلاروس و3 ميادين على الأراضي الروسية، بمشاركة الطيران وقوات الدفاع الجوي.
وشارك في هذه المناورات 12.7 ألف عسكري، نحو 7.2 ألف منهم من بيلاروسيا و5.5 ألف من روسيا، بالإضافة إلى نحو 70 من الطائرات والمروحيات و680 قطعة من المعدات العسكرية، بما فيها 250 دبابة و200 من المدافع وراجمات الصواريخ ومدافع الهاون، ونحو 10 سفن حربية.