وأثنى مستشار الأمن القومي الأفغاني بدور الضباط والجنود الأفغان في قتال التنظيمات الإرهابية منوهاً إلى أن القوات الأمنية تقف وحيدة وتقاتل حتى الرمق الأخير وهذا أحد الأسباب، الذي دفع الغرب للالتزام مالياً وفنياً خلال السنوات 4.
لكن أتمر، الذي شغل في السابق منصب وزير الداخلية بحكومة كرزاي أوضح، صر أن المجتمع الدولي يريد في المقابل أربعة أشياء من أفغانستان تتمثل: أولا، بمنع الهجمات من الداخل [المهاجمين المندسين داخل وحدات القوات الأفغانية الذين يهاجمون المدربين والجنود الأجانب]؛ والحد من الفساد في المؤسسات العسكرية؛ ورفع قدرات أجهزة الرصد والمراقبة (الاستخبارات)؛ إضافة إلى بذل المساعي للحد من الخسائر في الأرواح في صفوف عناصر الأمن.
وكانت السلطات الأفغانية قالت في السابق أن هناك 20 مجموعة مصنفة على أنها إرهابية تنشط في أرجاء البلاد.
وفِي سياق متصل، كشف حنيف أتمر في كلمته أمام الضباط وجنرالات الجيش والشرطة بأنهم سيتسلمون عدداً من المروحيات القتالية خلال الأيام المقبلة، لكن دون الإشارة إلى مصدر أو موعد محدد.
وكان سلاح الجو بالجيش الأفغاني قد استلم السبت الماضي مروحيتين "بلاك هوك" على شكل مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية.