وفي المرتبة الثانية، تأتي منطقة المغطس، وهي منطقة ذات بعد ديني مسيحي، إذ قصدها 3.317 سائح في عام 2015، وارتفع الرقم إلى ثلاثة أضعاف في عام 2016 إذ قصدها 9.617 سائح. والرقم مؤهل للارتفاع في عام 2017، إذ زار المنطقة الفترة الواقعة بين كانون الثاني/يناير وحتى حزيران/يونيو من هذا العام 7102 سائحاً.
ورغم أن مادبا مدينة باردة، لكن خصوصيتها الدينية المسيحية جذبت السياح الروس، ففي عام 2015 استقبلت المدينة 2.225 سائح وفي عام 2016 كان 2.447 سائحاً.
وفي مرتبة تالية تأتي المدن الأثرية رغم برودتها شتاء، إذ زار مدينة جرش 3.041 سائحاً في عام 2015، وفي عام 2016 زارها 3.043 سائحاً. ولا ترتفع النسبة كثيراً في الفترة الواقعة بين كانون الثاني/يناير وحتى حزيران/يونيو من هذا العام إذ بلغت 1.818 سائح.
وثمة منطقة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في زيارات السياح وهي وادي رم، التي زارها 272 سائحاً في عام 2015، وارتفع العدد في عام 2016 إلى 849 سائحاً. وهو عدد مرشح للزيادة بشكل كبير فحتى منتصف العام الحالي 2017، زار المنطقة 2072 سائحاً روسياً.
بالمجمل تشهد المناطق السياحية الأردنية ارتفاعاً في أعداد الزوار الروس، فعلى سبيل مدينة أم قيس التي تسجل أقل الأعداد زيارة للسياح الروس، تشهد ارتفاعاً في أعداد زوارها، ففي عام 2015 زارها 179 سائحاً روسياً، ورغم أن العدد انخفض في عام 2016 إلى 93 سائحاً، نراه يرتفع في النصف الأول فقط من عام 2017 إلى 152 سائحاً.
وفي حديث سابق له مع وكالة "سبوتنيك"، قال الأمين العام في وزارة السياحة الأردنية، عيسى قموه: "إن الأردن كثّف حملاته التسويقية والترويجية عبر الإعلانات المرئية والمسموعة والمقروءة في روسيا بشكل غير مسبوق، وتم تخصيص موازنة كبيرة عبر هيئة تنشيط السياحة لتسويق الأردن في السوق الروسي".
وأضاف بأن "مجلس الوزراء الأردني اتخذ قراراً مهماً يقوم على منح الطيران منخفض التكاليف تسهيلات وإعفاءات ضريبية"، نظرا لأن "الروس عموماً عندما يسافرون إلى جميع أنحاء العالم وليس إلى الأردن فقط يستخدمون الطيران منخفض التكاليف وليس الرحلات المنتظمة".