وقال التميمي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس 12 أكتوبر/ تشرين الأول، أن المجلس الانتقالي ينضوي تحت لواء معظم المكونات السياسية الجنوبية، إلا من كانت له مشاريع أخرى ليس لها علاقة بالجنوب، وإذا استمروا في طريقهم ودعواتهم فسيكون حضورهم باهت جداً في الميادين أمام حضور جماهير الشعب الجنوبي.
وتابع التميمي أن الجولات التي يقوم بها قادة المجلس تهدف إلى خلق بيئة مناسبة في المنطقة والعالم من أجل الخروج من الوحدة، فلا يمكن أن تكون هناك دولة بالجنوب دون تفاهمات دولية، لأنها ستتحكم في أهم المعابر المائية في العالم وهو ما يعني جزء كبير من التجارة العالمية، لذا فإن القرار لا يمكن أن يكون محلي فقط.
وأشار التميمي إلى أن المجلس سيعلن خلال تلك الاحتفالات عن استكمال باقي هياكله التنظيمية في المحافظات وأيضاً استكمال الهيئات القيادية، كما سيعلن المجلس عن تشكيل جمعية وطنية عامة ستكون بمثابة برلمان للجنوب تحسباً لتهاوي السلطة في الجنوب وهو ما سيحدث نتيجة لممارساتها، كما سيعلن المجلس عن التوصل لتفاهمات مع بعض الدول الغربية للاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي للجنوبيين وإن لم يكن الوحيد.