وأشار الباحث السعودي إلى "وجود رغبة مشتركة بين الرياض وموسكو في تعزيز العلاقات المشتركة، وتعزيز التعاون بما يخدم الاقتصاد العالمي خاصة في قطاعات مثل النفط، ويخدم أيضا الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم".
وردا على أهم ما لفت انتباهه خلال زيارة العاهل السعودي إلى روسيا مؤخرا، قال آل إبراهيم "حجم وشكل الاستقبال الهائل، الذي أكد عراقة الروس وترك أثرا طيبا عند المواطنين السعوديين، حيث كان الاستقبال لائقا ومعبرا عن حجم تقدير الرئيس فلاديمير بوتين للملك سلمان بن عبدالعزيز".
وأضاف "المتابعون لعدد الاتفاقات الموقعة بين البلدين وحجمها وقيمتها يدركون حرص القيادتين الروسية والسعودية على الانتقال بالعلاقات إلى مرحلة أكبر وأهم، خاصة في القطاع العسكري الذي سيشهد تعاونا كبيرا في قطاع تشدد المملكة على الالتزام به، وهو توطين عدد من الصناعات العسكرية داخل المملكة، والمعروف أن روسيا هي واحدة من أكثر دول العالم تقدما في الصناعات العسكرية، لذلك فالتعاون سيكون له أبعاد وتطورات ربما أكثر مما يتوقعه الكثيرون خلال الفترة المقبلة".
وكان العاهل السعودي قد وصف الزيارة بأنها مثمرة، وأعرب خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عن استعداده لتطوير العلاقات بين البلدين.