وقال الحسن، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك": "هناك صراع مسلح بين تلك الفصائل، وفي اعتقادي أن الرعاية المصرية والروسية لهذا الاتفاق، تهدف لتكوين جبهة تفاوضية واحدة من تلك الفصائل، يمكن الحديث معها لتثبيت مناطق خفض التصعيد المتفق عليها".
وتابع الحسن: "الأطراف المذكورة في الاتفاق وهي جيش الإسلام وجيش الأبابيل وهي قريبة من فيلق الرحمن، بل هم في اتجاه واحد، وهناك اشتباكات متكررة وشبه يومية بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، وهو ما يعني أن توقيع جيش الإسلام مع جيش الأبابيل يعني الاتفاق مع فيلق الرحمن".
وأوضح الحسن،
"إذا كانت الدبلوماسية الروسية استطاعت تدوير الزوايا مع بعض الأطراف الراعية، فهي مقدمة لتكوين موقف موحد سيؤدي هذا في النهاية إلى خروج ما تبقى من المسلحين من مخيم اليرموك والحجر الأسود".
وأشار إلى أن هذا يعني خروج من تبقى من تنظيمي "داعش"، و"جبهة النصرة" الإرهابيين، تمهيدا لتوقيع اتفاق مع الدولة السورية.