وأضافت القيادة أن القوات تجري عمليات التفتيش والمسك في المناطق المحررة، محذرة وسائل الإعلام التي تحاول إرباك الرأي العام والتأزيم باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وفي ختام بيانها، دعت القيادة الجميع إلى توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.
وأكد الأمين العام لوزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، جبار الياور، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أمس الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول، أن التنسيق مستمر مع القوات الاتحادية ولا صحة أو وجودًا لأي صدام عسكري.
وأوضح الياور أن البيشمركة متواجدة في كل المناطق "المتنازع عليها بين المركز وإقليم كردستان"، التي حررت من سيطرة "داعش" الإرهابي، وحتى الآن العلاقات طبيعية بين قواتنا والقوات الاتحادية.
وأضاف الياور: "هناك اتصالات مستمرة بين قادة قوات البيشمركة، والجيش والشرطة الاتحاديين، و"الحشد الشعبي"، وضباط كبار من وزارة الدفاع في البيشمركة، وآخرون ارتباط من البيشمركة، في الدفاع الاتحادية".
وأكمل الياور: "هناك مركز التنسيق المشترك ما بين القوات الاتحادية، وقواتنا، مقره في أربيل ويديره ضابط برتبة "فريق ركن" من الجيش العراقي، وضباط آخرون من القوات الاتحادية المختلفة".
ولفت إلى مقار مديريات الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الاتحادية، موجودة حتى اللحظة في محافظات أربيل، والسليمانية، ودهوك، والتبادل المعلوماتي يتم معها يوميا، وتنسيق بينها وقوات الإقليم حول كل المواضيع.
وفند الياور كل الأنباء والتصريحات التي تحدثت عن توتر بين قوات البيشمركة والجيش العراقي وباقي قطعات القوات الاتحادية، قائلا:
ليس هناك أي مشكلة أو توتر ما بين القوات، التوتر هو ما بين الأحزاب السياسية والإعلام، إلى الآن ليس هناك أي إطلاقة نار واحدة ولا مشكلة بين القوات الاتحادية والبيشمركة، ويومياً يحصل تبادل في اللقاءات والاتصالات بينها، وبعض الخطوط والنقاط الأمنية للاتحادية على بعد 50 مترا عن قوات البيشمركة، ولا مشكلة بينهما أبدا.
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه ضد التصعيد العسكري تجاه المواطنين الكرد، وعلى ضرورة الحفاظ على وحدة العراق.
وقال العبادي خلال ترؤسه اجتماعا موسعا في محافظة الأنبار، أمس الخميس:
لن نستخدم جيشنا ضد شعبنا أو نخوض حربا ضد مواطنينا الكرد وغيرهم، ومن واجبنا الحفاظ على وحدة البلد وتطبيق الدستور وحماية المواطنين والثروة الوطنية، ولن نسمح بالعودة إلى المربع الأول وإعادة الخطاب الطائفي والتقسيمي.