وأوضح المحلل السوري أن واشنطن أصرت على التضليل الاستراتيجي ومن خلال رعاية مباشره من الاستخبارات الأمريكية لـ"داعش" ومن خلال الهجمات للذئاب المنفردة وتقدمت قوات "داعش" ناحية نقاط التماس في دير الزور تحت أعين القوات الأمريكية عن طريق إمدادهم بالإحداثيات عن طريق الأقمار الصناعية الأمريكية. ومؤكدا أن الهجوم الذي استهدف غرفة الشرطة العسكرية بين حماة وأدلب كان من تنفيذ "الحزب الإسلامي التركستاني" الذي يقودة أردوغان مباشرة بالاشتراك مع "جبهة النصرة".
وأكد أن الهجوم الذي استهدف غرفة الشرطة العسكرية بين حماة وإدلب كان من تنفيذ "الحزب الإسلامي التركستاني"، الذي يقوده أردوغان مباشرة، بالاشتراك مع "جبهة النصرة".
وقال حسن، إن استرتيجية استهداف سوريا هي تركيز "داعش" حول المناطق الحدودية في الرقة وإدلب لتشتيت قوات الجيش السوري في أكثر من جبهة…والإعلان عن انفصال كردستان ماهو إلا محاولة لرد الصفعة التي نالتها أمريكا وتريد أن تردها وهو تقدم الجيش السوري وقضائة على تنظيم "داعش" الإرهابي بمساندة الأصدقاء الروس…وهذا أرغم بقيه الأطراف أصحاب مشروع تفتيت سوريا وبقية دول المنطقة لفتح جبهه جديدة من خلال تدعيم عناصر مسلحة أخرى للهجوم على الدولة السورية.
وتوقع حسن تصعيدا للعمليات الإرهابية والاغتيالات والحوادث الفردية الأمنية لإظهار أن الإرهاب مازال متواجدا في البلاد ولتشتيت جهود قوات الجيش السوري.
وعن اتجاه بعض القادة العسكريين الأتراك وإقامة نقطة عسكرية في إدلب قال د حسن إن القوات التركية تقدمت لحماية "جبهة النصرة" ولذلك يجب علي الروس الانتباه إلى ذلك… وتصريحات الأتراك لبقاء قواتهم هو الاستهزاء بسوريا وكل الأصدقاء فالواقع يشير إلى أن "جبهة النصرة" ترتبط مع تركيا وأمريكا التي من مصلحتها البقاء أكبر قدر ممكن في المنطقة ومن منطلق القانون الدولي وجود أي جندي أمريكي أوتركي يجب التعامل معه على أنه احتلال طبقا للقانون الدولي…وأنه إذا كان الهدف هو الاستمرار لتفعيل مناطق خفض التصعيد فالهدف الأساسي منها هو الفصل بين "جبهة النصرة" وبقية الفصائل المسلحة وإبقائها تحت سيطرة الدولة السورية لضمان وحدتها
وأوضح د حسن أحمد حسن أن وجود مركبة رصد إشعاعات كيماوية ونووية تركية ماهي إلا محاولة للحرب النفسية على سوريا وأيضا تأكد الجانب التركي أن الإرهابيين من النصرة وغيرهم لديهم أسلحة كيميائية وبالتالي الضغط على الدولة السورية في حربها المستمرة ضد هؤلاء الإرهابيين.