ويشير الخبير العسكري الأمريكي روبرت بيكهوزن إلى أن الأسطول الروسي سيتسلح أواسط عشرينات القرن الحالي بصاروخ "تسيركون"، وهو أقوى صاروخ مضاد للسفن في العالم.
ويتميز صاروخ "تسيركون" بسرعته العالية التي تعادل 8 أمثال سرعة الصوت وبالقدرة الخارقة على المناورة.
والأكثر إثارة وخطورة أن صاروخ "تسيركون" ينطلق من المنصة التي صُنعت خصيصا من أجله ويمكن تركيبها على أي سفينة بدءا بالكرفيت الصغير وانتهاءً بالطراد الثقيل.
ولفتت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير رسمي إلى أن ذلك يعني أن غالبية سفن وغواصات الأسطول الروسي ستقدر على إطلاق صاروخ "تسيركون"، مشيرة إلى "أن ذلك دليل آخر على جدية نوايا روسيا".
ويعبر الخبير الأمريكي عن قلقه إزاء احتمال تزويد كل سفينة حربية روسية بالصواريخ الأسرع كثيرا من الصوت، معتبرا أن الأسطول الروسي سيصبح، والحالة هذه، "الأسطول الأكثر فتكا في العالم".