وعن الأزمة الداخلية التي تشهدها اليمن حاليا بين جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر، قال العمراني: "إن هناك مساع حثيثة من أجل احتواء هذه الأزمة، لأن المؤتمر وأنصار الله يعتبران الطرفين الأهم في المعادلة السياسية في اليمن، ولا يمكن لطرف أن يحقق النصر بدون الآخر".
ولفت القيادي في جماعة أنصار الله في اليمن إلى أنه رغم المحاولات المستمرة لرأب الصدع بين المختلفين، نجد على الجانب الآخر محاولات لزيادة الفرقة وإحداث الوقيعة بين مكونات الشعب اليمني لصالح قوى تعمل ضد مصلحته، ولصالح القوى المتربصة باليمن والعاملة ضد وحدته.
وشدد على أن جماعة أنصار الله "تكن كل التقدير لشركائها في الكفاح والنضال ضد محاولات ومخططات تقسيم اليمن وكسر إرادته، ولن تسمح لأي مساعي لتفكيك وحدة الشعب اليمني بأن تتكلل بالنجاح، حيث أن الجميع هنا هدفهم النيل من الوطن، والوصول به إلى مرحلة اللاعودة، وهو ما لن نسمح به أبدا".
وتسبب الإضراب، الذي دعت له نقابتا التعليم في شمال وجنوب اليمن، في تعطيل العمل بـ16 ألف مدرسة حكومية، فيها نحو 5 ملايين طالب وطالبة، واشترطت "النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية" في صنعاء، أن تعمل وزارة التربية والتعليم في سلطة الأمر الواقع على استئناف تسليم رواتب المعلمين المنقطعة منذ عام.