وأكد المتحدث، في رد فعل على اقتراح سلطات الإقليم الكردي أمس إجراء حوار، أن على حكومة إقليم كردستان "الإقرار بالسيادة الوطنية على كل أراضي العراق".
وأضاف المتحدث "على الحكومة المحلية للإقليم الإقرار بالسلطة الاتحادية السيادية على ملف التجارة الخارجية ونقصد ضمن هذا الملف بيع وتصدير النفط"، بالإضافة إلى "ملف أمن وحماية الحدود ومن ضمن هذا الملف المنافذ البرية والجوية".
وأوضح أن "هذه الثوابت هي الأساس لأي حوار تطلبه الحكومة المحلية للإقليم ".
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أكد أن أي حوار مع أربيل مرهون بإلغاء نتيجة الاستفتاء، مشددا على أن حكومته لا تقاطع إقليم كردستان، بعد أن أبدى الإقليم استعداده لإجراء محادثات مع الحكومة المركزية العراقية بشأن المطارات والمراكز الحدودية والبنوك.
أين وصلت الأمور بين الحكومة الاتحادية والإقليم بشأن حل هذه المشكلة؟
هل هناك أي نية للاصطدام عسكريا بين الجيش العراقي والبشمركة؟
يقول المتحدث الرسمي باسم حكومة كردستان العراق، سافين دزين في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد:
في بداية أواسط 2014 ولحد اليوم يواجه العراق تنظيم "داعش"، والخسارات كانت هائلة نتيجة ذلك، وبالتالي فإن العراق بحاجة إلى استقرار سياسي وأمني واقتصادي، والمعلومات التي وردت من يوم الأربعاء الماضي صحيحة، حيث كانت هناك تحشدات وتحركات لوحدات من الحشد الشعبي وبعض وحدات الجيش العراقي، ومنذ الأمس ازدادت في منطقة جنوب وجنوب غرب كركوك هذه التحشدات، مما أثار قلقنا بصراحة، لكن اتصالاتنا مع التحالف الدولي وكذلك مع الأخوة في العراق مستمرة لكي يكون هناك خطوات لتهدئة الوضع، لكن حتى الآن لم تتوقف هذه التحشدات في تلك المناطق.
التفاصيل في التقرير الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي