وقال الخبير لصحيفة "ناشيونال انتيريست" إنه "تقوم الغواصات النووية الأمريكية المزودة بصواريخ مجنحة (كروز) بمراقبة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وفي الوقت نفسه تقوم القاذفات الأمريكية بالتعاون مع القوات الجوية اليابانية والكورية الجنوبية بالتحليق بالقرب من الحدود الكورية الشمالية، للإظهار قوتها".
وأشار الخبير إلى أن السلطات الأمريكية تحافظ على سرية هذه المعلومات، ولكن مؤخرا أعلنت عن تواجد الغواصة النووية "توكسون" التابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الغواصة الأمريكة رست في ميناء " تشينهاي" يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول وعادة مرة أخرى إلى البحر في 11 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال قائد الغواصة، تشاد هاردت، إن "العلاقات الكورية الأمريكية هامة جدا، وأن زيارتنا لميناء تشينهاي تعطينا فرصة لتعزيز العلاقات المتبادلة بين البلدبن". وأضاف "إن طاقم الغواصة يتطلع إلى لقاء مع الثقافة الكورية الجنوبية المذهلة".
وأكد الخبير أن الميزة الرئيسية للغواصات الأمريكية أمام العديد من السفن الأخرى في البحرية الأمريكية هي حقيقة أن لديهم مستوى عال من التخفي، و هذا لا يسمح للعدو بالتنبؤ مسبقا من أي جهة سوف تتم الضربة.