وأضاف "انطلاقاً من هذا المبدأ أنا أستغرب وجود جمود بين الدول في ظل تفاهمات، وإن كانت محدودة".
وتجدر الإشارة إلى أن فتوراً اعترى العلاقات الأردنية – الإيرانية، ففي نيسان/أبريل 2016، استدعى الأردن سفيره في إيران للتشاور على خلفية اتهام عمان لطهران بـ "التدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وبالأخص خليجية". حسبما أعلن، وقتذاك، وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني.
وعبر الخزاعلة عن قناعته بأهمية تطوير علاقات بلاده مع جميع الدول، مؤكداً "أهمية انفتاح دول الإقليم على بعضها، في سعي منها لإيجاد أسس التفاهم بدلاً من البحث عن التفرقة".
وأشار إلى أن الجانب الإيراني "قدم للأردن دعوات للزيارة، أيضاً تم عرض تكوين لجنة صداقة إيرانية – أردنية"، مشيراً إلى رغبة إيران بتكوين علاقات مع الأردن.
كان الخزاعلة التقى، بوقت سابق من اليوم، السفير فردوسي، حيث جرى "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لاسيما البرلمانية". حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).