ووفق التقرير يساهم "حزب الله" بتأمين الحدود من الجهة السورية، في المقابل تقوم حركة "النجباء" العراقية بتأمين الحدود من الجهة العراقية، هذا الأمر يشكل ترابطا استراتيجيا مهما لإيران وسوريا والعراق، لذلك يسعى الجيش السوري و"حزب الله" اليوم السيطرة على البوكمال والميادين لأنهما تعتبران المنطقتان البارزتان لربط الحلف السوري الإيراني في المنطقة.
وكشفت مصادر عسكرية للتقرير أن حوالي 8000 عنصر من "حزب الله" يشاركون في القتال في شرق سوريا، وتمكنوا من استعادة أكثر من 70% من الأراضي بمساندة جوية روسية.
وفي المقابل يحاول التحالف الدولي عبر حلفائه، أي "قوات سوريا الديموقراطية" تثبيت سيطرتها على بعض المناطق الاستراتيجية في شرق سوريا، وكشفت المصادر العسكرية أن "حزب الله" اللبناني لن يدخل في مواجهات مباشرة مع "قسد" في سوريا.
وكشف التقرير أن هناك غرفة مشتركة تدير العمليات في دير الزور بين روسيا والجيش السوري و"حزب الله"، وتسند عمليات الهجوم معظمها إلى حزب الله ومن بعدها تقوم قوات من الجيش السوري بتتبع الحزب لتثبيت السيطرة والأمن في المناطق المحررة من تنظيم "داعش".