وحسب المصدر الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، فإن سريتين من قوات البيشمركة عادت إلى محور قضاء مخمور الواقع بين قضائي الحويجة والشرقاط، ما بين كركوك ونينوى، شمال بغداد.
وأضاف المصدر أن البيشمركة عادت إلى النقطة الأمنية لمحور مخمور، لإدارتها بشكل مشترك مع قطعات من الجيش العراقي.
ويقول المصدر إن السريتين من البيشمركة رجعتا إلى النقطة الأمنية التي انسحبت منها في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، لمساندة الجيش في فرض الأمن بسبب التهديدات التي واجهت القضاء من عمليات نهب وإحراق للمنازل فيها على يد مجهولين.
وألمح المصدر إلى أن رجوع البيشمركة مؤقت حتى وصول قوات الشرطة الاتحادية لاستلام النقطة الأمنية ومحور مخمور والكوير بالكامل.
يذكر أن قوات البيشمركة انسحبت بالكامل من محور مخمور أمام تقدم القوات الاتحادية للسيطرة على المناطق المسماة دستوريا متنازع عليها وفق المادة 140 ما بين بغداد وأربيل.
وأعلن الجيش العراقي، اليوم، في بيان تلقته "سبوتنيك"، سيطرته على سد الموصل ومناطق أخرى في محافظة نينوى، شمال البلاد، بعدما كانت خاضعة للبيشمركة منذ عام 2014 الذي شهد دخول "داعش" الإرهابي إلى تلك المناطق وخسرها خلال هذه السنة.
وكانت القوات العراقية تمكنت، الاثنين الماضي 16 أكتوبر/تشرين الأول، من السيطرة على مبنى محافظة كركوك.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في كلمة له يوم أمس الثلاثاء، إن العملية العسكرية الجارية في مدينة كركوك هي "واجب دستوري" لبسط سلطة الحكومة الاتحادية، مطمئنا سكان المدينة، بالتزامن مع نزوح الآلاف من المدينة.