وخلال اللقاء تم البحث بالوضع في لبنان والعلاقة الثنائية بين الحزب التقدمي الإشتراكي والدولة الروسية، حيث تم التأكيد، على عمق وأهمية العلاقة التاريخية، وجرى البحث أيضا في سبل تطويرها والحفاظ عليها بما يخدم لبنان ويحمي إستقراره في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة، بحسب بيان أصدره الحزب.
وأشاد جنبلاط بالدور المحوري الذي تلعبه روسيا في عالم اليوم، وما تشكله من عنصر مهم للتوازن والاستقرار، "وهو أمر نراهن عليه لأجل مساعدة لبنان وتخفيف بعض الأعباء عنه".
وأكد تيمور جنبلاط سعيه لترسيخ العلاقة التاريخية التي بدأت مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط وتطورت مع النائب وليد جنبلاط، وطموحه في ترسيخها والبناء عليها لأجل مصلحة البلدين والمصلحة العربية بشكل عام.
وأشار مفوّض الإعلام في الحزب "التقدمي الإشتراكي" رامي الريّس في حديث لوكالة "سبوتنيك" "أن هذه الزيارة تأتي بإطار تأكيد العلاقات التاريخية التي تربط آل جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي مع موسكو، والتي تعود جذورها إلى عقود مضت، والتي بدأت مع الزعيم الدرزي الراحل كمال جنبلاط الذي نال وسام لينين، واستمرت مع النائب وليد جنبلاط حيث قدمت روسيا الدعم الكبير السياسي والعسكري للحزب خلال فترة الحرب".