ولفت ريابكوف إلى أن روسيا تدعو الأطراف في شبه الجزيرة الكورية للعودة إلى المفاوضات، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة للمساهمة في هذا العمل.
وقال بهذا الخصوص: "ندعو الأطراف إلى العودة للحوار والمفاوضات — وهى السبيل الوحيد لحل المشكلات القائمة، وروسيا مستعدة لهذا العمل".
وأضاف متابعا: " "علاوة على ذلك، أظهرنا مرارا قدراتنا على توفير الساحات للاتصالات اللازمة، وإعداد قاعدة فكرية وسياسية للمضي قدما".
هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، يوم الإثنين الماضي، أن بلاده والولايات المتحدة بدأتا تدريبات بحرية مشتركة ستستمر لمدة أسبوع في المياه الدولية لشبه الجزيرة الكورية.
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في وقت سابق، إن الرئيس دونالد ترامب طلب منه مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية، قائلا إن "هذه الجهود الدبلوماسية ستستمر حتى إلقاء أول قنبلة".
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.