والأدوية التي تدخل بدون إذن شرعي إلى سوريا وهي مزورة، تعد أخطر شيء على السوق المحلي، وذلك لعدم مراقبة هذا الدواء من قبل وزارة الصحة".
وأوضح المصدر بأن الأدوية المهربة غير الموثوقة تعتبر تجارة تضاهي تجارة المخدرات على مستوى العالم وليس على مستوى سوريا.
وشدد المصدر على أن هذه المخالفات تخضع لعقوبات شديدة لأنها تعتبر تهريب مواد سامة، فالمواطن لا يعي مدى خطورة الدواء المهرب لعدم معرفته بالتركيبة المكون منها لأنه قد يلجأ لأخذ نوعين من الدواء في آن واحد وتحدث له
تداخلات سلبية قد تصل إلى حد الوفاة أحياناً.
وفي سياق متصل، حذر وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج العسكريين كافة، وفق بيان أصدره، وحصل مراسل "سبوتنيك" على نسخة منه، يؤكد فيه أهمية التدقيق أثناء عمليات نقل الأدوية إلى المحافظات السورية وعند
شراء الأدوية من الصيدليات التدقيق بنوعية الدواء وذلك حفاظا على سلامة الجنود.
وجاء هذا التعميم بعدما وردت معلومات من الجهات الأمنية مفادها أنه دخل إلى سوريا عن طريق الأردن هذا النوع من الدواء.