وقال بيسكوف للصحفيين: "روسيا كانت وتظل كفيلاً لاتفاقيات مينسك، وتواصل خطاً متسقاً ثابتاً على الصعيد العالمي لتعزيز تنفيذ اتفاقات مينسك من قبل جميع الأطراف التي يتوجب عليها ذلك".
وتجدر الإشارة إلى أن تسوية الأزمة الأوكرانية بحثت خلال العديد من الجلسات، وضمن مباحثات مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي اعتمدت منذ أيلول/سبتمبر 2014، ثلاثة وثائق مشتركة تحدد الخطوات الرامية للحد من تصاعد النزاع، ومع ذلك، وحتى بعد توقيع اتفاقيات الهدنة بين أطراف النزاع، تتواصل هناك في دونباس، خروقات وقف إطلاق النار بين الحين والآخر.
ويذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت، في شهر نيسان/أبريل من العام 2014، عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام. ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.