وقد أكدت سوريا أكثر من مرة أنها ترفض أي استخدام للأسلحة الكيميائية وأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الإنسانية وأمراً مرفوضاً وغير أخلاقي ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف كان.
حول هذا الموضوع قال د. نبيل محمد طعمه النائب في البرلمان السوري، إن هذا ليس بغريب لأن الروس قدموا من خلال بحث دؤب هذا الدليل من خلال وثائق واضحة وساعدتها سوريا في تقديم العون من خلال صور دامغة وأخذ العينات ومن ثم وضعت المعلومات علي طاولة البحث.
من جهته، قال أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية د. حسن جوني، أن الأدلة كانت تقول أن من استخدم السلاح الكيميائي هم الإرهابيون وهذا ما أكدته روسيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تغير سياستها في المنطقة، لأنها تعتمد علي الجماعات الإرهابية وتحميهم.. فماذا بعد هذا الاعتراف الأمريكي؟
إعداد وتقديم: حسان البشير