واشنطن — سبوتنيك. وكتبت السفارة على موقعها، "أكثر من مرة وعلى جميع المستويات، قلنا، روسيا لم تتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة".
وأضافت، "نود أن نذكر الزميلة هيلي، أن أولئك الذين تدخلوا بالعملية الانتخابية في الولايات المتحدة، بشكل علني ووقح، من الضروري البحث عنهم بين الحلفاء والأصدقاء المعلن عنهم رسميا".
هذا ووصفت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، يوم الخميس، التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية بأنه "حرب".
وقالت هيلي خلال حلقة نقاش مع وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ومستشارة الأمن القومي السابقة كوندوليزا رايس نظمها معهد جورج دبليو بوش في نيويورك، يوم الخميس، "ينبغي لنا اتخاذ موقف صارم من ذلك ويتعين علينا أن نحملهم المسؤولية".
يذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى عقوبات على روسيا، التي بدورها فرضت بعض القيود على التجارة مع تلك الدول، ردا على العقوبات.
وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن واشنطن اتهمت موسكو بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 بعد اختراق الأنظمة الإلكترونية للحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية. وأعلنت الاستخبارات الأمريكية أن من يقف وراء تلك الأعمال هم هاكرز روس مرتبطون بالقيادة الروسية والأجهزة الأمنية، التي كانت تسعى للتأثير على سير ونتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها على الإطلاق.