واعتبر ماكرون أن الحرب للقضاء على "داعش" في الشرق الأوسط "دخلت مرحلة جديدة"، مذكرا بأن "داعش" خططت لعدة عمليات ارهابية في أوروبا وفرنسا انطلاقا من مدينة الرقة.
وأحيى الرئيس الفرنسي ذكرى الذين سقطوا "دفاعا عن الحرية في وجه داعش"، كما شكر كل شركاء فرنسا في التحالف الدولي على "الجهود التي قاموا بها خلال السنوات الثلاث الماضية"، موجها شكرا خاصا للقوات الفرنسية في الشرق الأوسط.
واعتبر ماكرون أن "الحرب على "داعش" لم تنته بسقوط الرقة وفرنسا ستكمل جهودها العسكرية طالما اقتضى الأمر".
وشدد ماكرون في بيانه على ضرورة الخروج من الحرب الأهلية في سوريا عبر الحل السياسي محملا السلطات السورية مسؤولية ما يحدث.
وقال في هذا الصدد: "تحديات تأمين الاستقرار واعادة الإعمار ليست أقل صعوبة من الحملة العسكرية. على سوريا أن تجد طريق الخروج من الحرب الاهلية، تلك الحرب التي أدت لولادة الإرهاب من بعد قيام نظام الأسد بقمع الحركة الديمقراطية".
وتابع قائلا: "هناك ضرورة قسوى لعملية انتقالية سياسية".
وأخيرا، أشار ماكرون إلى أن المناطق المحررة بدعم التحالف ستشكل مناطق آمنة. وقال: "بانتظار ايجاد حل للأزمة السورية، تعتبر المناطق المحررة بدعم التحالف مناطق آمنة تمارس فيها سلطة تحترم كل الطوائف ومكونات المجتمع."
وتابع: "يجب ان يتم اعتماد هذا المبدأ في مدينة الرقة من حيث إعادة شروط الحياة الطبيعية ولكي يعود من تشرد ولجئ خارج أراضيه ولكي يعود السلام العادل والدائم".
هذا، وأعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم، أن "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد"حررت مدينة الرقة من مسلحي "داعش" بدعم من التحالف الدولي، بشكل كامل.