وأضاف للصحفيين ردا على سؤال عن توقيت إعلان الجيش انتهاء القتال "قد نعلن ذلك غدا على الأرجح… يمكن أن نعلن انتهاء القتال بالكامل".
وقال جالفيز، إن القوات تستهدف ثلاثة من أبناء إسنيلون هابيلون، أمير تنظيم "داعش" في جنوب شرق آسيا، وماليزيين بينهما أمين باكو، الذي كان له دور مهم في تسهيل حركة المقاتلين الأجانب في المنطقة.
وتابع "لا يمكننا القول إن مهمتنا أنجزت تماما أو انتهت إذا ظل هؤلاء الخمسة هناك" مضيفا أن المتشددين الباقين "يصارعون من أجل البقاء" ولحماية موقعهم الذي يتضاءل.
وقال جنرال آخر لـ"رويترز"، إنهم يبحثون أيضا عن متشدد إندونيسي كبير. ويخشى الجيش أن يحل أبناء هابيلون والمقاتلون الأجانب محل القادة الرئيسيين للمتشددين الذين قُتلوا الأسبوع الماضي.
وكانت قوات خاصة قتلت هابيلون وعمر الخيام ماوتي يوم الاثنين كما يقول رهينة تم إطلاق سراحه إن الماليزي محمود أحمد، الذي يقول خبراء إنه قد يكون مول حصار ماراوي، قٌتل أيضا إلا أنه لم يتم العثور على جثمانه بعد.