وذكرت صحيفة الديلي ميل، أن الرفات التى عثر عليها العلماء فى بلدة "Abony-Turjányos dűlő" المجرية، من بين 400 قطعة أثرية تاريخية عثر عليها وسط المجر، تُظهر مجموعة نادرة من آفات العظام، تشير إلى احتمال وجود مرض الجذام.
وتعود العظام إلى ما يقرب من 3650 إلى 3780 قبل الميلاد، وهى الفترة المعروفة باسم العصر البرونزى، بحسب الصحيفة التي تضيف أن هذا المرض الذى تم اكتشافه يعتبر أقدم مثال معروف للعدوى البكتيرية على المدى الطويل، والمعروفة أيضا باسم مرض هانسن، وساهم هذا الاكتشاف فى تغيير معلومات العلماء عن الجدول الزمني والانتشار الجغرافى للمرض.
وبحسب "ديلي ميل"، يبدو أن المرض كان منتشرًا بشدة فى عظام الوجه والهيكل العظمى، وفتحة الأنف، فضلا عن أنه كان هناك ضمور فى عظمة الأنف، والتهاب في عظام الأنف، والفك العلوي العظام من الساقين.
يشار إلى أنه تم اكتشاف الهيكل العظمي و48 مجموعة من الرفات البشرية، ويعتقد أن 4 منها تحتوي أيضا على أعراض الجذام، فضلا عن إصابات أخرى.