ووصل سعر الخطاب في المزاد إلى 126 ألف جنيه استرليني (166 ألف دولار) ما يمثل أعلى قيمة تدفع في خطاب كتبه أحد ركاب السفينة المنكوبة.
وكانت تيتانيك أكبر سفينة تعمل في المحيطات عندما اصطدمت بجبل جليدي في 14 أبريل نيسان 1912 في المحيط الأطلسي أثناء رحلتها من ساوث هامبتون إلى نيويورك. وقتل أكثر من 1500 شخص في الحادث.
وكتب الخطاب ألكسندر أوسكار هولفرسن راكب الدرجة الأولى إلى والدته على ورقة نقش في أعلاها اسم تيتانيك ويصف في الرسالة انطباعاته عن السفينة الضخمة ويشيد بالطعام والموسيقى.
وفي خطابه يصف هولفرسن أيضا لقاءه مع أحد أشهر ركاب السفينة.
ويقول "جون جاكوب أستور على متن السفينة" في إشارة لرجل الأعمال وقطب العقارات الأمريكي الذي كان واحدا من أغنى أغنياء العالم في ذاك الوقت.
وتابع "يبدو مثله مثل أي إنسان آخر رغم أنه يمتلك ملايين الدولارات. يجلسون على سطح السفينة مع باقي الركاب".
وكان هولفرسن موظف مبيعات مولود في مينيسوتا وكان مسافرا برفقة زوجته ماري أليس التي نجت من الحادث.
وعرضت عائلة هولفرسن الخطاب في مزاد في دار مزادات (هنري أولدريج آند صن) في بلدة ديفيزس جنوب إنجلترا.
وفي المزاد كذلك بيعت مفاتيح حديدية كانت تستخدم على السفينة مقابل 76 ألف جنيه استرليني.