انقلب الوضع في إقليم كردستان بعد أن استعادت القوات العراقية الأراضي للمناطق المتنازع عليها مع كردستان. ما يمثل خسارة للأكراد، لتصنع شرخا آخر في العلاقة بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، أتعود صورة الانقسام إلى سابقتها، بعدما اتهمت قيادة البيشمركة التابعة لقيادة إقليم كردستان برئاسة مسعود البارزاني مسؤولين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالخيانة، وأنهم كانوا جزءا من "مؤامرة ضد شعب كردستان".
هذا الوضع جعل مراقبين يخشون من تأثير تلك الأحداث على الوضع في سوريا وانتقال مبدأ الانفصال إلى مناطق كردية خاصة في الشمال السوري، الذي يسيطر عليه الأكراد بدعم أمريكي لقوات سوريا الديموقراطية.
وقال معاون مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في منطقة طوزخورماتو، حسن بارام، "توجد مفاوضات بين الطرف الكردي والطرف العراقي، لوضح حل للمشاكل الأخيرة، ونحن متفائلون لأن هذه المناطق المتنازع عليها جغرافيا وتاريخيا للكرد وبقية المكونات".
فيما ذكر الكاتب والمحلل السياسي، نضال السبع، أن دخول الجيش العراقي إلى كركوك قد أفرغ استفتاء كردستان من مضمونه، وشكل "ضربة استباقية لمشروع تفتيت المنطقة على أسس عرقية وطائفية".
إعداد وتقديم: عبدالله حميد