10 مايو 2016, 14:27 GMT
وسطا أربعة ملثمين على حقيبة تضم عددا من المخطوطات الخاصة بالشاعر الذي توفي في 9 أغسطس 2008، ومسودات لقصائد لم تنشر بعد، وكذلك هدايا كان قد تلقاها من شخصيات وزعماء حول العالم، وخريطة نادرة لفلسطين، بحسب ما نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وقال هيثم درويش إبن شقيق الشاعر الراحل، للأخبار إن الملثمين اقتحموا المنزل ظهراً وهددوا والدته، وسطوا على خزانة البيت التي تحوي حوالى 57 ألف دولار.
ولفت هيثم إلى أن ما تم سرقته هي أصول لمخطوطات توجد صور منها في "متحف محمود درويش" في رام الله، مشددا على أنهم من المهم استعادة الأصول التي تمت سرقتها.
وأكد على أن العائلة لا تهتم بعودة الأموال التي تمت سرقتها وإنما تهتم بالأصول التي تعد أهم كثيرا من الأموال.
ويعد محمود درويش واحد من أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب، وكذلك له شهرة عالمية، وأحدث تأثيرا كبيرا في حركة الشعر العربي الحديث، إلى جانب دوره السياسي في القضية الفلسطينية. وأعلن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية الحداد ثلاثة أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة درويش، ووصفه في كلمة له أنه "عاشق فلسطين.. و رائد المشروع الثقافي الحديث،.. والقائد الوطني اللامع والمعطاء".
© AP Photo / Muhammed Muheisenجنازة الشاعر محمود درويش
جنازة الشاعر محمود درويش
© AP Photo / Muhammed Muheisen
ودفن جثمان درويش في مدينة رام الله بعد إعادته من المستشفى التي توفي بها في أمريكا، حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي، وتم الإعلان أن القصر تمت تسميته "قصر محمود درويش للثقافة".