وقال السيسي خلال حوارا مع قناة "فرانس 24"، مساء الاثنين: "إن الاتفاق بين الفلسطينيين هدفه السلام ويجب قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية تتعايشان بسلام".
ووصل الرئيس السيسي إلى العاصمة الفرنسية "باريس"، ظهر يوم الاثنين، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتأتي الزيارة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا، يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في العاصمة المصرية القاهرة، على حزمة جديدة من الاتفاقات المتعلقة بالتغلب على الصراع الداخلي الذي دام عشر سنوات واستعادة سلامة النظام السياسي.
وتشير الاتفاقات الجديدة بين فتح وحماس إلى أن الحكومة الفلسطينية ستعمل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، اعتبارا من 1 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ومن 1 تشرين الثاني /نوفمبر، ستخضع حدود قطاع غزة مع مصر لسيطرة قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واتفقت الحركتان على عقد اجتماع شامل للفصائل الفلسطينية كافة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في القاهرة، وعلى استلام السلطة الفلسطينية الإشراف على معبر رفح البري من الناحية الفلسطينية، وتفعيل لجنة الحريات العامة المنبثقة عن حوار القاهرة 2011 ووقف
الملاحقات الأمنية، كما تناول الاتفاق إلغاء كل العقوبات التي اتخذتها السلطة بحق قطاع غزة.