ليس هناك شيء اسمه "استقالة"، ولم يصدر أي شيء رسمي بذلك لا من الرئاسة ولا من الحكومة.
وأفاد محمود، بأن الجميع يعرف أن رئيس الإقليم، تنتهي ولايته مع نهاية الشهر الجاري، لذلك دعا قبل عدة أشهر وتم تحديد الأول من نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأكمل محمود، لكن لعدم تقديم أي مرشح للرئاسة وخاصة أن رئيس الإقليم، البارزاني، كان قد قرر منذ أكثر من عامين عدم تولي المنصب، بعد انتهاء ولايته، لذلك علقت المفوضية العليا، الانتخابات في الإقليم.
وأختتم محمود، بأن رفض رئيس الإقليم، فكرة تولي الرئاسة، ليس الآن بسبب تداعيات الاستفتاء، ولكنه أعلن منذ سنتين، وأيضا صرح بذلك قبل سنة من الآن.
يذكر أن مسعود بارزاني، انتخب في 12 حزيران/يونيو من عام 2005، كأول رئيس لإقليم كردستان من قبل المجلس الوطني الكردستاني العراقي.
وتشهد الأوضاع السياسية ما بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، أزمة حادة تطورت إلى التحرك العسكري من قبل بغداد لأخذ المناطق المتنازع عليها دستوريا حسب المادة 140، والتي تسيطر عليها قوات الإقليم، وعلى رأسها كركوك الأغنى نفطيا ، شمالي العاصمة.
وأطلقت حكومة إقليم كردستان مبادرة لحل الأزمة، ودرء الخطر عن شعب الإقليم، بإعلانها تجميد الاستفتاء الذي أثار غضب بغداد وتحركها العسكري والدولي، ووقف القتال، وبدء الحوار مع الحكومة الاتحادية.