أن قوات الجيش السوري استطاعت استعادة الجزء الأكبر من الجغرافية السورية بالمدينة، وفك الطوق عن المطار الخاص بها وعن اللواء 137، وتحرير المناطق الشمالية منها حتى حدود الرقة، وهو الآن يتجه نحو البوكمال.
وأوضح الخبير، أن تأخر فتح أي جبهات جديدة مع قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من قوات التحالف، هي مسألة أولويات لا أكثر، وأن أي مهمة سواء كانت استعادة حقول النفط أو غيرها من سائر الجغرافية السورية لن تقف عائقا أمام قوات الجيش العربي السوري.
وقال الحسن:
إن السيطرة على حقل العمر هو هدف أمريكي بالدرجة الأولى، وتأتي أهميته من جهة تأمينه للموارد النفطية للمجموعات المسلحة التي تدعمها من ناحية، ومن ناحية أخرى قطع تلك الموارد عن الدولة السورية.
وعن سيطرة " قسد "، على حقل العمر قال الخبير العسكري، تقهقرت قوات "داعش"، بأوامر أمريكية لتحل محلها قوات سوريا الديموقراطية التي كانت تبعد عن الحقل النفطي مسافة 3 كيلومترات.
وتابع، أمريكا عاجزة عن تكوين إقليم كردي في سوريا، فهو مشروع غير ناجح من حيث الإمكانيات والدعم والعوامل الاجتماعية التي يشكل فيها المكون الكردي نسبة ضئيلة.
واختتم تركي الحسن بقوله:
في تقديري، أن إنجاز دير الزور الذي تحقق سيدفع الأمور باتجاه الحل السياسي المفعل بمضامين مؤتمر أستانا، فانتصار الجيش السوري في دير الزور جاء ليعزز إنجاز اللقاءات السياسية في أستانا وجنيف ويدعم مناطق خفض التصعيد والتوتر.
وكان بيان قد نشره الموقع الرسمي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، صباح الأحد الماضي، ذكر فيه، أن قواتها سيطرت بشكل كامل على حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، موضحة أنه أكبر حقل لإنتاج النفط في سوريا.