وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يقول ديفيد هاى، إن هؤلاء المشاهير يخشون أن يفصحوا عن ذلك لجماهيرهم فربما لا تقبل الجماهير ذلك، وتعزف عن تشجيعهم فتقل شعبيتهم، موضحا أن موضحا أن هؤلاء اللاعبين لا يزالون يلعبون في الدورى الممتاز والبطولات الأخرى، لكنه لا يمكن أن يفصح عن أسمائهم لأنه لا يريد أن يدخل معهم فى خلافات، فهم ينظرون إلى "المثلية" كعائق قد يسبب لهم الكثير من المشكلات فى طريقهم المهنى.
وأوضح أن هؤلاء اللاعبين يجب أن يتحلّوا بالشجاعة الكافية لمواجهة جماهيرهم بهذه الحقيقة، حتى ينالوا دعمهم، فقد كان آخر لاعب قام بمثل هذه الأفعال جوستين فاشانو، الذى واجه إساءة كبيرة عام 1990، موضحا أن الأمور اختلفت تماما فى وقتنا الحالى، فقد أصبح الأمر أكثر بساطة من السنوات السابقة.
وتطرق هاي إلى ما أثاره المدافع البلجيكى كارل هيفكنز، الذى قال علنا إنه لعب مع اثنين من لاعبي الدوري الممتاز، وكانا مثليي الجنس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاى الذى أدلى بهذه التصريحات مثلي الجنس، وقد أعلن صراحة أنه يمارس ذلك مع أعضاء مجلس الإدارة والمشجعين، ويقول العديد من اللاعبين إنه مثلي الجنس كونه أدلى بذلك صراحة.