جاء ذلك عند إرسال النائبين "غروين أنيمي ميس" و"إيكولو أرنو بينكستيرن" بريدا إلكترونيا لمدير العمليات في شركة "بروكسل بروبيرتيه"، ينددان خلالها بمخالفة الشركة لتعليمات فرز النفايات ومعايير السلامة المعتمدة.
وتعوّد سكان بروكسل تجميع نفاياتهم في أكياس ملونة حسب نوع المواد التي تحتوي عليها، ولكن ذلك لا يبدو مفيدا لأن العديد من هذه الصناديق يذهب في نهاية المطاف إلى المحرقة، من دون أي استفادة تذكر من إعادة تدوير محتوياتها.
وصرح ميس لموقع "بروز"، قائلا: "هذه فضيحة… سكان بروكسل يبذلون قصارى جهدهم في فرز النفايات دونما فائدة"، فيما قال بينكستيرن: "الأمر غير قانوني لأنه يتعارض مع مهام الخدمة العامة للشركة المخول لها جمع النفايات المنزلية وتضمن في نفس الوقت إعادة تدويرها".
وأضاف النائب: "يجب أن نكون مؤهلين، فالحالات التي يتم فيها حرق جميع النفايات معا استثنائية"، ولكن الشركة تطلب من عمالها التخلص من القمامة المتبقية بشكل عشوائي.