وأضافت، خلال حوارها، أن الإقليم تمرد على المركزية من النواحي الاقتصادية والدستورية والقانونية، وأصبح بعد كل هذه التجاوزات لاقيمة لتنازلة عن إجراء الاستفتاء أو تجميده، وأن شرط الحوار بين الجانبين حاليا هو إلغاء الاستفتاء والنتائج المترتبة عليه، على أن يكون الحوار مع القوى السياسية الرافضة للاستفتاء.
على الجانب الآخر رأت عضو البرلمان عن التحالف الكردستاني، النائبة سهام عمر قادر عمر، أن رد فعل الحكومة الاتحادية على التنازل الذي قدمته أربيل بتأجيل الاستفتاء، وهو ما كان من الأساس طلب بغداد أمام المجتمع الدولي، يعّد"تناقضا، لن ينعكس إيجابيا على سير المفاوضات مابين بغداد وأربيل"
وأشارت إلى أن الخلافات بين الأحزاب الكردية كانت على آلية الاستفتاء وليس على شرعيته، بقولها، "فالاستفتاء جاء موافقا لرغبات الأحزاب كافة، أما الخلافات فقد كانت على أشياء أخرى بعيدة عن دستوريته وموافقته لأحكام القانون".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى