وأشادت زاخاروفا، بدور مناطق خفض التصعيد الأربع ببسوريا في إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى سكان تلك المناطق وعودة النازحين واللاجئين إلى دورهم، وقالت إنه يجري النظر في عقد مؤتمر شعوب سوريا وهو ما يمكن أن يساعد في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وانتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، سماح قوات التحالف الدولي التي كانت تحاصر الرقة، بخروج مسلحي "داعش" دون عائق قبل عدة أشهر، وجرى ذلك في بعض الاحيان بالاتفاق بين الطرفين. ونوهت بأن القصف الجوي والصاروخي تسبب بتدمير المدينة بالكامل عمليا.
وبالنسبة للأزمة اليمنية، قالت زاخاروفا إن موسكو تطالب بوقف العنف في اليمن وجلوس جميع الأطراف إلى طاولة حوار لحل الأزمة التي تعاني منها البلاد.
وتطرقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إلى أزمة ميانمار، حيث قالت إن المزاعم حول عزم روسيا منع اعتماد مشروع قرار أممي حول ميانمار غير صحيحة.