ومضى بقوله إن تلك المرحلة تتطلب من الجنوبيين ليس فقط استعادة دولتهم، ولكن إستعادة الدولة مع الهوية، حيث لا يرى الجنوبيين في "اليمننة"، سوى أنها اتجاه.
وأضاف، لذلك كانت الزيارة تاريخية، حيث ذكر رئيس المجلس أنه لا جنوب إلا حضرموت وحضرموت امتداده الجنوب، وتحث عن المصطلحين كأنه يتحدث عن الجنوب فيما قبل التسعينيات.
وأشار التميمي، إلى أن السلطة المحلية في حضرموت هى تعبير عن الحالة الشعبية وتدير تلك المرحلة بذكاء كجزء من الشرعية، ولا توجد ثنائيتين متناقضتين في حضرموت، لا في فكر القائمين على السلطة في المحافظة ولا بالنسبة للمجلس.
وتابع قائلا
"الجميع مدرك لطبيعة تلك المرحلة وما هو المزاج الشعبي وماذا يريد، لذلك كانت قوات الجيش والأمن هما الأمان وحراس تلك الفعالية بكل ما لديهم من إمكانات، وهذه الحالة ليست مستغربة سوى لمن يشاهدون الوضع من الخارج، ولا يعلمون طبيعة الوضع في حضرموت، والتي هى امتداد لمرحلة النضال الشعبي منذ العام 1994 وحتى الآن".
وأوضح، أنه لا توجد خلافات في الواقع بين المجلس والشرعية في حضرموت، ومن يصور ذلك هم الإخوان المسلمون، فهم يريدون أن تكون هناك خلافات بين الشرعية والمطالب الشعبية.
وتابع قائلا
"نحن كحراك لا نرى ذلك، فالناس يعملون مع السلطات المحلية لبناء المؤسسات الإدارية والأمنية والعسكرية، وغيرها من المؤسسات التي خربتها القاعدة وخربها الشماليون، فلن نقف ضدها ومستعدين لتأجيل بعض المطالب إذا طلبت السلطات المحلية ذلك، وهناك تناغم كبير بين الطرفين".